Friday, February 24, 2017

فكَّرتُ كثيراً ولم أستطعْ أن أكتُبَ لكِ وعنكِ؟

أصعبُ ما قدْ يُكَتبْ ... هوَ تبجيلُ الذات ! فأنتِ أقربُ من نفسي إلى نفسي، ماذا أقول؟

أنتِ الشجاعةُ بالحَدِّ حدُّ المُعتدي
أنتِ الأمانةُ ولها الروحُ بالروحِ تَفتَدي
أنتِ الكرامةُ وبِكِ الحُرُّ حرّاً يَقْتَدي
أنتِ الإيمانُ بحُبِّ الله فِعلاً تَهْتَدي
أنتِ الفَخْرُ ثوبَ المجدِ مجداً يَرْتَدي

قالوا أنَّ أحدَهُم دقَّ بابَ القصرِ المتُهدَّدِ

فاسمعي يا جموعَ الكونِ واشهدي


هذي حفيدةُ يعرُبِ العربيِّ المُتعمِّدِ
حفيدةُ السُخْنِ العاقوريِّ المُتَمرِّدِ
هذي حفيدةُ البَدرِ العنداريِّ المُتَعبِّدِ

إنَّ القصرَ ليسَ مهجوراً يا سيدي

تبقى الروحُ عندَ النائمِ وتَتَخلَّدِ
تُجري دماً في عروقِ قلبٍ مُتَجَدِّدِ
تُشرِقُ شمساََ في صباحِ يومٍ متجمِّدِ

 ... في عيدِك
ِقامَ المَسيحُ المُسلمُ المُوحِّدِ
بالعهدِ الجديدِ لحياةِ  عِزٍّ مُتَعَهِّدِ
يُعايدُكِ بقلبِ الأخِ الولهَانِ المُتَّقِدِ

مهما غنَّت لكِ عصَافيرٌ، أبقى أنا أصدَقُ مُغرِّدِ

جــــان بـــدر  24/2/2017

عذراً لبعض التحريك ضرورة القافية

No comments:

Post a Comment