Saturday, December 3, 2011

غربة النساء

إلتقيتها في غربةِ مساء

في غرفةٍ ليلكيّة الجدران

أنا وحدي وهي بين النساء

كأنّه أنين الصمتِ في أول الأزمان



تدفءُ الكرسيّ فقط !!!

دفءٌ يجفّفُ الماء ويقطع الهواء

يطاردُ الندى في زهرةِ الريحان

ماذا عن سريري وكأسي؟

ماذا عن خيالي وبؤسي؟

ها أنا أسألُ نفسي!!!



قافرة، غريبة، باردة كليلِ الصحراء

غابت ملامح الشمسِ في رمالها فضاعت الألوان

لا أرَ فيها إلّا شجرة صفراء ... تنتظرُ الشتاء ... من دونِ عناء