رســــالة إلى حبيبٍ مســــافر
ذاك النهار، كانت بسمته لا تفارق ثغره ... لم أعرف لماذا... ربما هو كان يعلم واللهُ أعلم
كان مسافراً،
أراد أن يجعل عرسنا فرحاً لا ينتهي،
أراد أن نبني أسرةً، ومنِّي أطفالاً يشتهي ...
كانت بسمته لا تفارق ثغره ... لم أعرف لماذا... ربما هو كان يعلم واللهُ أعلم
ودَّعته ولم أبكِ هذه المرة ولأولِّ مرة، ولم أعلم أنِّي سأبكيه دمعةً مُرَّة... ألفَ مرةٍ ومرة.
يا حبيبي الغالي، وهل في دمعتي أُغالي؟ هل في بُكاء الحبيبِ هذالِ؟
وقد صارَ الموتُ في بلادي عُجالِ؟
وصارَ العيشُ في بلادي مُحالِ؟
سألتُ السماءَ والبحرَ ألفَ سؤالٍ وسؤالِ؟
سألتُ قطرات المطرِ عن حبيبي الغالي؟
أرأيتموه؟ ألمحتُم حبيبَ القلبِ في قلبِ السماءِ؟
أدريتُم أنَ ثغرَ الحبيبِ يرسمُ في بحرِ كانونَ بسمةَ البقاءِ؟
كانت بسمته لا تفارق ثغره ... لم أعرف لماذا... ربما هو كان يعلم واللهُ أعلم
جـــــــان بـــــــدر
Good One, very nice
ReplyDelete